(طرطشة ميّه)/ (كائن حي )/ (السما سرحانه ف شعرها) من طرف مراد ناجح عزيز

طرطــشة ميّه

من مكاني
وبصوّب سهامي ف كل اتجاه
طرطشة ميه
مجرد بس تعبير انفعالي
لضغط قديم
لحاجات فات وقتها ..
ومارجعش
زي طعم احتلال الفرح لعيون البنات ..
وانسحاب سفن العطش م الحلق
ف بداية ربيع
زي لما بتحلم كنت ..
وبتضرب كل أعداءك / يموتوا
وانت مابتموتش
وتروح بروحك الطايره بلاد
فيها حد لسه بيعشقك
ومستنيك ..
من غير مايقفشك الرادار
وانت معدي بسرعة خوفك
م الأيام الجايه ..
ومجرّحه التفاصيل
ومفصله لك ع القد ليل ..
زي اللي واقفين ف الكمين ..
بيفتشوا جيوبك
ويطلعوا كل القصايد
اللي موصله جلوكوز الحياه لقلبك
وبيضربوك
باسم الملاغيّه
وبيدبحوك
باسم التضحيّه
ويبعتروك
باسم الحريّه ..
طرطشه ف كل اتجاه


كــــــــــائن حـي

حياه
والحياه يعني ناس عايشه
وناس زي ماتكون ..
وناس مش ..
(ومِش) يعني جبنه قديمه
وكل قديم وله ماضي
بيحن له ساعات
وساعات ..
تقل الهموم ع الكتاف بيغيّر الموجه
ويخليك ..
إنت اللي فرحان
تبدأ تلم ف ورد بستانك
وتكفنه جوّاك
وجوّاك يعني بير غويط
ومالوش قرار
يعني ستر وغطا ع اللي فيه
زي البيوت
والحلم اللي عاش سهران ف عنيك ليالي
ومدقش يوم إبتسامه
ولا شاف قمر
(وقمر) بنت الجيران اللي ف شارعنا
وسايبه روحها للسما ..
تقطف نجوم / ترسم وشوش ،
تكتب حروف بلدي
وبلدي يعني الأهرامات
والنيل
والناس الطيبه ..
المغرمين بحب الوطن ف أسوأ حالاته
بيغنوا غنواته
وبيحلموا
والحلم يعني أمل ف بكره بيفتّح ..
كائن حي إسمه ( الحياه )


السما سرحانه ف شعرها

زي ماانت ..
وكل حاجه زي ماانت سبتها ..
من يوم ماكبرت وقلت عدّولي
الصبح بيجي بعد الليل لسه ..
صوت ميكروفونات الإذاعه
والبياعين
والواقفين ف طابور العيش
وأبونا آدم وأمنا حوا
والبحر مالح
ومروحين للحزن أحلامنا البريئه
زي عيل خايب م الدنيا لسه متعلمش حاجه
وفضل مستني حبيته سنين
لحد مااتجوزت غيره
والقمر له عشاق كتير غيرك
والسما سرحانه ف شعرها المفرود ليالي
إحساسك الدايم بانتصارات وهميه
ف أحلامك ..
وحروب مادخلتهاش
رغم إنك بتخاف لتبص لفوق
تفتكر إنه طرح السما عالي
وإيديك قصيّرين لسه
وتخاف لتبص لتحت
تفتكر إنك مشيت ف الدنيا كتييير
ولسه واقف محلك سر ..
زي ماانت ..