ِحيْن تَعَلَّمَت حَبَكَ يأَسِيَدتى
لاَحََّظَت بآنَ الحَبّ الِصّافٍي في عيوننا....
وأصُبْح الَقَّمَر جَارَونا....
كأن خيوط اللَيْل تُرْسَمَّ قِلْوبنا.....
وصارََت الَنْجَوّم تَبَنَّى بيوتُنّا...
يأتى السَمُكَ يستأجَرَّ شَوْطِيْنا....
حَتَّى الرمالََ كاَنْت تَرَقَّصَنا.....
وأصُبْح الَمََرْجآنّ رَفِيق حَرِيرَنَا...
حَتَّى الِيّاقُوت كانَ يغَزَلَنا..
ويبقى الحَبّ رَفِيق عَيَّنَاك...
هَكَذَا سَكَتَ الكَلاَم عَنْها
بقلم شاعر الجنوب
محمد رضا العزب
4يناير 2012