...لعبــــة...

كان فاضل "نقلة" واقولِّـك "كـش" ...
وأحقَّق حلم "البيدق" ده ...
بإنٌُّـه يعـدِّى حدودك ...
ويتـرقَّى "وزيـر" ...
واضرب بيه جناح "التبييتة" ...
ضربــة مميتـة ...
وبكل جمود الصخر اللى ف قلبك ...
كنت ح اقولِّك ..."مـات" ...
وانده أصحابى ـ اللى ما فيهم واحد غلبك ـ ...
أهديهم سـرِّ الضربة القاضيـة ...
واقف أتفـرَّج على أضعف واحد فيهم ...
و"حصانُه" بياكل آخر "طابية" ف صلفك ...
واتبسِّـم ...وانا شايف جـوَّه عينيكى ...
سكرة موت بتدور ...
مع آخر نقلات الدور ...
لكـــــــن ...
وانا لسَّه باخطَّط أحلامى ...
بصِّت لى عنيكى الزرق ...
بصِّة تهديد مغرية ...
ورفعتى إيديكى تلمِّـى الدهب المفرود ...
على آخر ما تبصِّ عينيَّـه ...
إتْهـزِّ "البيدق" ف إيديَّة ...
ماعرفتش فين ح يروح ...
بـسِّ لعبتـه ...
وانا زىِّ ما اكون سكران بالضـىِّ الكـدَّاب ...
واقف على أول مـوجــة ...
ح ترجع تانى لحضن البحرـ أبوها ـ ...
بحـر التوهـه ...
باسمع حشرجة الوتر الباقى لوحده ...
على صدر كمان مصلوب ...مسلوب الصـوت ...
والقوس بيحاصره ...
ومصمِّـم على دبحـه بعـزف جبـان ...
بيضيع مع صوت الرعد وهوَّه بيعلن غضبـه ...
وبنفس الصـوت ...
المليـان حنِّـيَّة وجبروت ...
سمعتــك بتقولى "كـش" ...
"كشِّـيت" ...
واتفتح الباب لصحابى ...
جريت ضحكتهم على جسم الوتر المصلوب ...
رقصوا معاكى على آخر نغمة ف دمِّى ...
والقوس بيعـدِّى ...على رقبة وترى لآخـر مرَّة ...
وسمعتك بتقولى ...
"مــــــــات" .....


هانى يوسف