اشعار عبد الحليم الزلوعى
مدد يا طاهره
جـــــــــــــــوة ,,, المـــــقـــــــــــــــــام
واحنـــــــا فـــــى المقــــــــــام واحد
لســــــــــــان بيوحـــــــد الــواحـــــــد
واشــــــــــــــــــوف ... واحـــــــــــــــد
ودقنــــــة فى المقـــــــام حضنـــــاة
وعلــــى صـــــــدرة سبـــــع سيحات
وقربـــــــة ميـــــــة على ضهـــــــــرة
مـــــــــــا بتنقـــــــــط ولا نـــــدعــــــة
تــــــرقرق فـــــى العيــــــون دمعــة
وريحــــــــة المســــــــك ويـــا اطيب
بعــــــود بخـــــــور مـــــــع العنبــــــر
وصــــــــوت عـــــ المدنــــــــــة بيكبر
واشــــــوف شيخنـــــــا ابو السبحة
طـــــــريح على الارض م الفــــــرحة
عشـــــــان جنبـــــــوا هناك واقفين
رجـــــــــال طاهريـــــن يقولـــوا اللة
وشـــــــــــيـــــخ .... درويــــــــــــــش
مغطــــــــى راســــــة بطاقيـــــــــــة
وكـــــــومــــة ريــــــــش محنيــــــــة
على صـــــــدرة مــــــــــــع السبحة
يتمتــــــم والكــــــــلام مشبــــــــوك
سلاســل والحروف دى سلـــــــوك
ودا مــــريـــــل ,,, ودا ممـــيــــــــــل
وودنــــــة نايمـــــــة عــــ الحيطــــة
بيصــــــرخ صرخـــــة فى الزيطــــة
شوفينــــــى يا طاهـــــرة انا عاجـز
ونــــــــــــاب ناجز علـى العضمــــــة
ويتلفــــــت شمــــــال ويميـــــــــــن
وناس صاحييــــــن وناس نايميــــن
وناس بتقــــــول وناس سامعيــــن
ونـــــــاس طالعيـــــن وناس نازلين
ونـــــاس شايلين بدمــــــع العــــين
همـــــوم واقفـــــــة علـى الصفين
وناس بتـــــروح ونــــــاس تيجــــى
وروحــــــك هايمــــــــة ياطاهـــــرة
تعشـــــش فى جميــــــع الاركــان
تداويهم وترقيهــــــم تخليهــــــم
يشيلــــــوا السبحـــــــة والفرحــة
يــــــا مأدنــــة بـــــالادان طرحـــــة
كتيـــــر فى الصــــف جـــوة الدور
نلــــف علــــــــى الضــــريح ونـدور
واشـــــم بخـــور واشــــم عطــــور
يـــــــا اجمل مــــــن بنــــــات الحور
وشـــــــوفت عجــــــوزة متصابيـــة
وراسمــــــة ع الكفــــوف أسديـــن
وشــــــق كبيـــــر فـــى القــــــورة
وذيـــــــة عــــ الخــــــــدود اتنيــــن
وتجاعيــــــــدها تبـــــان اخــــــدود
ليـــــــوم مـــــوعـــود ومــــــــدارى
وسنـــــة نــحــــــاس تحـــليهـــــــا
وجـــــوز خلاخيــــل فــــى رجليها
ومــــاسكة فـــى الايديــن بنتيــن
وتحــــــت القـــبـــــة بتـــرفـــــص
وبتفعــــــص فـــى جــــوافايـــــة
عشــــــان تقسمهــا عـــ الاتنيــن
وشيــــــــخ صالـــــح يمد الايــــــد
يقـــومهــــــــا مــــــن الرقــــــــدة
ويســـــألهــــــا حكايتـــــك ايــــــة
تـــــرد عليـــــة بعيـــــن تايهـــــــة
خلاص مابقــــى لى مـــ الخلفــة
غيـــــر البنتيــــــن وانـــــا خايفـه
دا دول عكـــــازى فـــى الدنيــــا
حــــــــرام يعنى عليــــــــا افـــرح
شويـــــة صبـــــر يـــــا وليــــــــة
دا منهــــم واحـــــدة مخاويـــــــة
وجنيــــة ومسكونــة ومسحورة
وهــــى الاصــــــل يــــــاوليـــــــة
والتانيــــة كمـــــــان صـــــــــورة
مــــا توفى النــــــدر للطاهـــــرة
وفــى الاخـــــر هـــــاتندهــــــلك
وتبقـــى البنــــــت مستـــــــورة
ماتــــــوفى النـــــدر للطاهــــرة
يا سعــــــــرانة ومسعــــــــــورة
فى جمـــع المـال وسيسباهـم
يضيــــع الاصــــل والصـــــــــورة
وفــــى العصريــــــة جة واحـ،ـد
وبيحجــــــل علــــى عكـــــــــــاز
بيصـــــــرخ وحـــــد الواحــــــــــد
وانا با اسخن كمــــان واتغـــاظ
ما انــــا منـــ شبـــــــاك المقــام
شايفـــــــه عــــ القهـــــــــــــــوه
بيلعــــب كومــــي والبصـــــــره
ومن الحسره اللي انـــا فيهــا
كـــــان نفســــي الـــزق لــــــه
واشـوف جنبي راجـــل طيـــب
جـــــاي يضحــــك علي مهلـــه
ويستغــــــرب وينـــــدهلـــــــي
لقيته جاي لـي وفي ودنــــي
يقولـــي كــــــل ده عـــــــــادي
ما هـــي الطـاهره عـرفاهــــم
وجمعاهــــــم وسقيـاهـــــــــم
ولمـــــا الـمدنــــة بتكبــــــــــــر
تجمعهــــــم يصلـــوا معـاهــــا
وترقيهــــــم وتشفيهــــــــــــم
تروحـــهم وكـــل ده عـــــادي