رقصة دموع / أحمد الشرقاوى

الصمت برقُص ع الجُثث
رقصة دموع ،
والرحلة مخنوقة برجوع ،
الصمت بيعيش ع الكلام
موت بالحَيا ،
درويش ف مركب أوليا !
والموج بينطق بالهروب
لَكِن بيكتم كلمته ،
والضحك حَضّر شنطته ..
حالف يسافر ،
والغربة بتشدّ القلوب
على حضنها ،
والحُرقة سبقت سنها
كبرت علينا وصغرّت
فينا النهار ،
والعمر مَل الإنتظار ،
والصوت بيخرج من عنينا ..
بلحم حلم الإنتصار ،
الصوت بيخبط ف الدموع
يرتد خوف ...،
والعمر بيموت ع الحروف ،
اللعب ع المكشوف خَطر
والدم أصبح للركب
ومعتش مطِوَى للغضب
غير ع الوشوش
ومُسَّكنات العمر طلعت كلها
أكبر فََاشوش،
كلمة جديدة بتنتظر
تاريخ ميلاد
هتموت وتلمح بالبصر
روح الميعاد ،
الضحك قرب ع السفر
والشنطة فاضية من حياتنا
مليانة بدموع البشر ،
الليل بيقتل ف السما
نبض القمر،
النظرة خارجة بالعَما ! ،
والشمس بتحَنّى الغروب
من دمّ بكرة اللى كَفر ..
جوه العروق ،
والنور بيعصِى ع الشروق
صبح الأوامر ،
الذنب ذنب اللى اختصر
مشاوير حياته كلها
ورَفض يصونها ف عرضها
وبإيده وَسّع ف الفروق ،
خلاص / خلاص
باس الطريق خَدّ الحُفر ،
بوس م الرُصاص
والذنب كاره يُغتفر
يانار / ياعار ، ..
م المستحيل الصعب يتساهل كده
وياخد قرار
ميكنش واخده بالرضا !
مات الكلام
والصمت بيعيش ع الحياه
تاريخ وفاه .!