قصيدة أخر جواب للشاعر محمد سعد دويدار

متأسّفْ جداً إنّيْ اتْسرّعتْ
فيْ حُبّيْ لوحْدةْ محسّتْنيشْ ومحبّتْنيشْ
بطّلتْ أقولْ إنْ انَا حَبّكْ
ويارتْنيْ ما قوْلتْ. وكنتْ دَاريتْ
يارتْنيْ أسْتنِّتْ
لوقتْ مَا اشوفْ
الْشّوقْ ف عْنيْكِ بْينْدهْليْ
فيْ ساعتها يجوز
أمحيْ الْمسافات
مشْكلْتيْ فيْ إنّيْ
عاشقْ وبْجدْ منْ جوّا الْقلبْ
حبّيتكْ حُبْ بإدمان
أصبحتي ما أملك
فـَ نسيت الدنيا
ونسيت الناس
مكدبتش لحظه
ولا نسيتك
من وقت ما شوفتك
وهويتك
واخترتك من دون الناس
لكن دا نصيب
و انتِ اخترتي
ولا من ذنبك
ولا من ذنبي
أه والله
دا أمر عجيب
بنحب اللي ما بيحس بروحنا
ونفكّرُه بيداوي جروجنا
وانه هيبقى حياتنا وبتنا
وكل ما لينا
لكن لاأ بنبقى فـ غفله
والناتج بيكون أوجاع
وجروحنا دايمًا بتزيد
و ف لحظه بتملا الدنيا دموع
وأوام القلب يبات موجوع
وراحته تكون دايما تنهيد
وحُبّك عندي دا ساكن قلبي
وعمره مـَ غاب
ولسه بحبك وانا بكتبلك
من قلبي أخر جواب
وهو دا أخر جواب
30/9/2016