رابطة شعراء العامية المصرية
رابطة شعراء العامية المصرية
رابطة شعراء العامية المصرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رابطة شعراء العامية المصرية

ملتقى شعراء العامية المعاصرين من محافظات مصر .أسسها الشاعرمحمد فتحى السيد على فيس بوك فى24 يناير 2011
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
. . . . . . . . . . أهلاً ومرحبا بكم فى موقعكم الراقى بكم رابطة شعراء العامية المصريةتأسست فى 24 يناير 2011 رئيس مجلس الإدارة الشاعر محمد فتحى السيد
سجل بياناتك وأجمل إبداعاتك فى موسوعة شعراء العامية المصرية .. استمتع بكافة ألوان الشعر العامى المصرى والعربى وتعرف على أحدث ألوان العامية العربية ( مربعات الأرابيسك المعشقة ) برعاية الشاعر محمد فتحى السيد مبتكر هذا الفن وتمتع بالمشاركة فى مسابقاتنا فى كافة ألوان الشعر العامى

 

 الموت فوق دفاتر الشعر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شريف عبد الفهيم
شخصيات هامة
شخصيات هامة



عدد المساهمات : 24
نقاط : 78
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/10/2011
الموقع : القاهرة

الموت فوق دفاتر الشعر Empty
مُساهمةموضوع: الموت فوق دفاتر الشعر   الموت فوق دفاتر الشعر I_icon_minitimeالإثنين 31 ديسمبر 2012 - 14:43

الموت فوق دفاتر الشعر
--------------
أرفض أن أحيا في بلد
لا يعلن ميلاد الشعراء
ينبذهم في اليم
يحرقهم في الأخدود
يلقيهم في التنور
يجلد منهم من حاول أن يقرأ يوماً
"هل غادر الشعراء من متردَّمِ"
ألقي بنفسي وسط ديوان أبي الطيب
أخفي رأسي حتى لا يلمحني الجلاد فأجلد
ألمح وسط كلام أبي الطيب شعراً
"الخيل والليل والبيداء" تنبذني
"والسيف والرمح" في قلبي قد انغمسا
والشعر عندي لا يقوى على الجهر
والنظم أصوات لا تكتري حسَّا
والموت أحلامٌ تزهو بها الدنيا
والحالمون سيجترونها همسا
أخرج مصروعاً من بين الأسطر
أتجرع في التَّنور خمور الموت
أعلن أني قد ألقيت الشعر مع الأحلام
وأني... ما صرت الشاعر بين الشعراء
- في الأخدود-
أمضي وسط الطرقات
ألمح فيها...
بشَّارا وجُميلاً والمتنبي
فوق عروش الكلمات
مكسورين على الأقلام
منزوعي الفكر مع الأحلام
أمتشق حسامي فوق الأدهم
لأباري في صحراء العشق
عنترة العبسي
لكني لا أتجرع منه إلا العار
والحيرة والفرار
أرفض شعري
أتوارى خجلاً
ألمح فوق رمال الشعر خطوطاً
"السيف أصدق إنباءً من الكتب
في حده" الموت إنصاف بلا كذب
أتجرع بين الأسطر شعراً
يلمح جلادي خطوطي بين رمال الشعر
يجذبني كي ألقى مصير أبي الطيب
بين تلال الانتظار
كي أرفع فوق القلم
أنشد بين يديه بعض الكلمات فتؤلمني
مالي أراك اليوم يا زمني
ترمي السهام بدون أن تعني
إني وإن كنت الصريع فلم أزل
بين الرمال أذود عن فني
وسأكتب الأشعار حراً أو أمت
من غير دمعٍ دونما شجنِ
أشعر أن الموت يحابيني على الشعراء
والجلاد يحاول أن يجذبني إلى الأخدود
لكني أهرب من موت مكتوب
كي أسقط في قدر مجهول
لا أعرف هل يوماً
سيكون لشعري طريق
أم أن الشعر سيصبح يوماً
طريح فراشٍ من غير مدامع أو أحزان
أطرق بعض الطرقات على أبواب الخوف
ألمح من نافذته
عيوناً موتى
وأيادي رعشى
ونهوداً عجفى
وقلوباً صرعى
ودماءً تجري على جنبات الجدران
أسأل حاجب هذا البيت
لكن الحاجب يرمقني
يجذبني:
لابد أنك شاعر
فالشعراء من لا يعرف هذا البيت
أهرب فزعاً
كي ألمح في الطرقات خيالاً يشبهني
مرفوعاً فوق القلم الذهبي على صدري
أهرب...
أهرب كي أكتب
مقتولاً فوق دفاتر شعري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموت فوق دفاتر الشعر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عدو يتمنى الموت للشافعي
» الشعر النبطي ( التجارب )
» الشعر الغنائى العربى
» صباح الشعر والإبداع
» أبار الشعر قوالة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة شعراء العامية المصرية :: الشعر العامي المصري والعربي بكافة ألوانه-
انتقل الى: